كشفت دراسة جديدة أنَّ الفيضانات الناجمة عن تغيّر المناخ، المتزايدة باستمرار، تُهدّد حياة 300 مليون شخص حول العالم.
ويُعدّ هذا الرقم أكبر بثلاثة أضعاف مما كان يُعتقد سابقاً، ولكنَّ الخطر الأساسي لا يكمن في ازدياد كميّة المياه فحسب، بل في أنَّ اليابسة، وخصوصاً في آسيا والعالم النامي، منخفضة عدة أقدام عما توصل إليه رادار مثبت في الفضاء.
وأشارت الدراسة إلى أنَّ هذا الرادار يخطئ في رصد أسطح المنازل ومظلات الأشجار في الأرض، حيث يبلغ متوسط الخطأ نحو مترين.
لذا، بدلاً من التقديرات التي تفيد بأنه سيكون هناك 80 مليون شخص يعيشون في المناطق المنخفضة التي تغمرها المياه سنوياً بحلول العام 2050 مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وجدت الدراسة الجديدة أنّ السّكان المعرضين للخطر أقرب إلى 300 مليون شخص.
يُذكر أنّ الدراسة أجرتها منظمة "كلايمت سنترال" غير الربحية، ونشرتها مجلَّة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية.