قال معهد الجودة في القطاع الصحّي في ألمانيا إنّ الطفل يكون مصاباً بالحمّى إذا كانت درجة حرارة جسمه أعلى من 38.5 درجة مئوية، وإنّ الحمّى تستلزم استشارة الطبيب إذا زادت عن 39 درجة مئوية، في حين يجب استشارة الطبيب بدءاً من 38 درجة بالنسبة للرضّع أقل من 3 أشهر.
وشدّد على ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة إذا كانت الحمّى مصحوبة بأعراض أخرى مثل تقلصات أو طفح جلدي، أو تقيّؤ، أو إسهال، أو مشكلات في التنفس. وأكد الدكتور، أولريش فيغيلر، على أهمّية أن ينعم الطفل المُصاب بأعراض الحمّى بالراحة والهدوء، وأن يشرب السوائل بقدر كاف.
ودعا إلى عدم اللجوء إلى الأقماع أو أدوية الشراب الخافضة للحرارة إلّا إذا كانت الحمّى أعلى من 39.5 درجة مئوية أو في حال شعور الطفل بإعياء شديد. وشدّد على ضرورة وضع الطفل تحت الملاحظة، وقياس درجة حرارة الجسم بمعدل 3 مرات يومياً، وأنه يمكن الحصول على نتيجة قياس موثوقة بواسطة ترمومتر رقمي في فتحة الشرج أو استخدام ترمومتر الأذن أو الجبين. في حين لا يعطي ترمومتر الفم أو تحت الإبط قياسات جيدة إلّا بدءاً من 4 سنوات.